الجمعة، مارس 14، 2008

أنزلنا الحديد: الرد الكامل على أعجوزة تنزيل الحديد من السماء


 الإعجاز العلمي عن تنزيل الحديد من السماء

مثال على تهافت الإعجازيين المسلمين

 

ملخص

يتبع هذا المقال مساقين لتفنيد إدعاء الإعجاز القرآني في "آية" تنزيل الحديد. المساق الأول تاريخي ، يبين أن الشعوب القديمة في العصرين الحجري والبرونزي عرفت الحديد من النيازك وأسمته معدن الآلهة أو معدن السماء ، والمساق الثاني يتعرض أهم النظريات العلمية الحديثة المتدوالة عن تكون المجموعة الشمسية لإثبات كذب الإعجازيين ، وللبرهنة أن هذه النظريات  لم تقل ، لا من قريب أو بعيد ، أن الحديد نزل من السماء إلى الأرض عن طريق وابل من النيازك الحديدية.

أضطرنا طول المقال وصعوبة تحميله بطوله الأصلي لتجزيئه لعدة صفحات حيث أن نظام "البلوغ" (blogspot) لم يتقبله كصفحة واحدة. ويمكن قرائة المقال بالنقر على جدول المحتويات التالي ، كما يمكن الإنتقال من قسم إلى القسم الذي يليه أو يسبقه عن طريق النقر على روابط موضوعة في ذيل كل قسم.

قائمة المحتويات

  1. مقدمة

  2. المنهج العام للإعجازيين المسلمين

  3. النص العام لأعجوزة تنزيل الحديد من السماء

  4. الرد التاريخي على زعم الإعجاز القرآني في "أنزلنا الحديد"

  5. العلم الحديث وتكون المجموعة الشمسية

  6. نظريات تكون المجموعة الشمسية في التاريخ

  7. الرد العلمي على زعم الإعجاز القرآني في إنزال الحديد

كنا قد نشرت المساق الأول ، أي المساق التاريخي ، في مقال منفرد في هذا البلوغ وفي ساحة حوار "مساحات" www.masa7at.com  لكفاية حجته ومنطقه في الرد على إدعائات الإعجازيين ، وقد وضعته هنا من جملة الموضوع لنشر الموضوع بطريقة متكاملة.

إن كان هناك حاجة للمقال في ملف واحد فأرجو مراسلتي على abulahab@gmail.com وسأرسله في ملف واحد من نوع PDF

هناك 6 تعليقات:

Abu Lahab يقول...

وصلني البريد التالي من الدكتور مهندس / محمد الحسيني إسماعيل ، وطلب مني أن أضعه كتعليق هنا.

الأخ أبو لهب .. تحية طيبة

بداية ؛ لقد اندهشت جدا لمراسلتك لي وتطلب تعليقي على مقالك المطول الخاص بإنزال الحديد من السماء ..!!! فهل أنت باحث ـ جدي ـ عن الحقيقة أم مجرد معاند ومكابر ومصر على الكفر ..؟!!! ولماذا تطلب مني أن أؤيدك على كفرك ..؟!!!

فلعمري لم أر في حياتي من يقول :

" .. أنني الحامل الأخير لشعلة البحث عن المعرفة التي حاول محمد أن يطفأها بين العرب " ..!!!

والمعروف أن الإسلام هو دين العلم .. ودين البحث العلمي أولا وأخيرا .. وبما لا يدع مجالا لأي شك ..!!! فعجيب أمرك أيها الفتى ..!!!

وعموما فقد قرأت مقالتك المطولة ولك تعليقي عليها .. لعل الله ـ سبحانه وتعالى ـ يقضي لك بالهداية .. ولكن عليك أن تتبرأ أولا .. ليس من اسمك فحسب .. بل من كل ما كتبت قبل فوات الأوان ..!!!

الأخ أبو لهب .. لقد أجهدت نفسك في عرض نظريات احتمالية عن نشوء المجموعة الشمسية .. ولم تتنبه إلى أن النظريات الاحتمالية تحمل في طياتها الصواب والخطأ .. ولم يقطع العلم بصحة أيها .. بل واعتبرتها ـ أنت ـ اليقين الكامل ..!!! وليس هذا فحسب بل أغفلت الجانب الهام في الإعجاز القرآني الخاص ب :

العلاقة بين رقم سورة الحديد ـ في المصحف الشريف ـ ورقم الآية في السورة .. بكل من الوزن الذري والعدد الذري للحديد

فالمعروف حاليا أن الحديد له ثلاث نظائر وزنها الذري ـ لأقرب رقم صحيح ـ هو علي التوالي : 54 , 56 , 57 .. ولكن أكثرها انتشارا هو النظير الذي يحمل الوزن الذري‏56 ( 55,847 ) .‏ ومن الغريب أن رقم سورة الحديد في المصحف الشريف هو ‏57 ,‏ وهو يتفق مع الوزن الذري لأحد نظائر الحديد‏ .

ولكن القرآن الكريم يخاطب المصطفي ‏(‏ صلي الله عليه وسلم ‏)‏ في سورة الحجر بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏ ) :‏ [ ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم‏ ] (‏ الحجر‏:87)

وواضح من هذه الآية الكريمة أن القرآن الكريم بنصه يفصل فاتحة الكتاب ( السبع الثاني ) عن بقية القرآن الكريم ‏,‏ وبذلك يصبح رقم سورة الحديد‏(56)‏ وهو الوزن الذري لأكثر نظائر الحديد شيوعا في الأرض‏ .

كذلك وصف سورة الفاتحة ب : " السبع المثاني " وآياتها ست يؤكد أن البسملة آية منها ‏(‏ ومن كل سورة من سور القرآن الكريم ذكرت في مقدمتها ‏,‏ وقد ذكرت في مقدمة كل سور القرآن الكريم ماعدا سورة‏(‏ التوبة‏)‏ وعلي ذلك فإذا أضفنا البسملة في مطلع سورة الحديد إلي رقم آية الحديد وهو‏( 25 )‏ أصبح رقم الآية‏( 26 )‏ وهو نفس العدد الذري للحديد ‏,‏ ولايمكن أن يكون هذا التوافق الدقيق قد جاء بمحض المصادفة لأنها لايمكن أن تؤدي إلي هذا التوافق المبهر في دقته‏ .

فإذا كانت هذه المعجزة التي عرضتها هي الحقيقة المطلقة والقابلة للقياس والتحقيق .. وبما لا يدع مجالا لأي شك .. فلماذا لا يكون باقي صياغة قصة إنزال الحديد من السماء هي الحقيقة المطلقة .. طالما وأن القرآن المجيد أشار إلى الوزن الذري والعدد الذري عند عرضه لقصة الحديد ..!!!

[ .. وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ] ( آل عمران : 7 )

.. .. ..

[ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَآ آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ ] ( البقرة : 13 )

.. .. ..

فهل فهمت ـ أبو لهب ـ ما سبق عرضه ..؟!!! وألخص لك مشكلتك مع نفسك ـ أبو لهب ـ في الآتي :

أولا : سذاجة المعرفة .. فكل ما تقوم بعرضه يتسم بسذاجة شديدة .. لا تتفق وادعائك الفكر ..!!! وبديهي هذا ناتج طبيعي لغياب خلفيتك الفيزيائية والرياضية ..!!! فأنت تسمع مثلا عن النظرية النسبية الخاصة .. ( وربما لا تسمع عن النظرية النسبية العامة ..!!! ) ولكنك لا تعرف ما هي هذه النظريات .. وما هو دورها في الفيزياء .. وما هي مسلماتها وكيف تم اكتشاف معادلاتها .. بل حتى المعادلات الأساسية للنظرية النسبية الخاصة ( التي أشرت إليها ) .. أنت لا تعرف أنها من اكتشاف عالم الفيزياء الهولندي : " فردريك آنتون لورانتز : Hendrik Antoon Lorentz " ( 1853 ـ 1928 ) .. وليس آنشتين ..!!!

وردد هذا القول مرات ومرات .. عن " ميكانيكا الكم : Quantum Mechanics " ، و ، " المجال الكمي : Quantum Field " ، والنظريات المكملة لهذه العلوم مثل " نظرية الخيوط المتناهية : Super String Theory " .. و " نظرية المجال الموحد : Unified Field Theory " .. وقل غيرها الكثير ..!!!

فمن الواضح أن خلفيتك غير علمية على الإطلاق ..!!! وبالتالي ـ أبو لهب ـ فأنت أسير ومقيد بفهم وعقل من يشرح ويبسط لك هذه النظريات ..!!!

ثانيا : الجهل الشديد ـ وأعذرني في استخدام هذا اللفظ .. على الرغم أنك وصمتنا بالتخلف من قبل ـ وأعطيك مثالا صغيرا على هذا فقد قررت أن القرآن المجيد لم يذكر ـ على الإطلاق ـ أن الأرض تدور في فلك حول الشمس ..!!! والغريب أن مقالتك التي تأتي تحت عنوان " هفوات قرآنية : وكل في فلك يسبحون " هي شاهد على جهلك الشديد ..!!! وأبين لك هذا في العرض التالي .. وأتمنى أن تستطع فهمه واستيعابه ..

فالمعروف أن الأرض لهل حركتين حول الشمس : الحركة المدارية ( السنوية ) .. والحركة المغزلية ( اليومية ) ويتنج عن الحركتين أن سرعة الجانب المظلم من سطح الأرض ( فلك الليل ) أعلى من سرعة الجانب المضيء من سطح الأرض ( فلك النهار ) بحوالي 528 كيلو مترا في الساعة .. وعلى الرغم من هذا الفارق الهائل في السرعتين إلا أن الليل لا يسبق النهار ..!!!

وقوله تعالى : " وكل في فلك يسبحون " .. يعني أن الأرض تدور حول الشمس ..!!! وأرجو ملاحظة أن حذف كلمة " كل " من الصياغة السابقة .. أي لو جاء قوله تعالى : " وفي فلك يسبحون " .. فإن هذا يجعل الشمس هي التي تدر حول الأرض ..!!! وأتمنى أن تكون قد فهمت هذا الشرح ..!!!

الأخ أبو لهب .. هذا هو الفصل أو الفارق بين الصياغة الإلهية للقانون الفيزيائي .. والصياغة البشرية للقانون الفيزيائي ( وكلاهما مصدره الله سبحانه وتعالى ) .

الأخ أبو لهب ..

أما في عرضك عن الإعجاز العلمي في القرآن المجيد .. فليس بمثل هذه السذاجة التي عرضتها ..!!! والغريب إني لا أجد هذه المقالة في موقعك في الوقت الحاضر .. فهل حذفتها لسذاجتها ..؟!!!


عموما يمكنك الذهاب إلى موقعي التالي ..


www.truth-4u.com

www.truth-2u.com أو


وسوف تجد فيه معنى العلم .. ومعنى المنهاج العلمي .. ومعنى فضل العلم والعلماء في الإسلام .. وليس هذا فحسب .. بل سوف تجد فيه معنى وجودك .. ومعنى السماوات .. ومعنى رحلتك مع الحياة .. ومع الموت ..!!!

وأرجو أن تفيق قبل أن تستفاق على هذه الصورة ..

[ .. وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ] ( الأنعام 93 )

.. .. .. ..

[وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ . فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ ] ( الملك 67 ـ 68 )

.. .. ..

وأخيرا .. إن الأمانة العلمية تقضي بأن تنشر هذا الرد .. فأرجو أن تنشره .. حتى نرى مدى أمانتك .. التي تزعم أنك تمتلكها .. بينما نفتقدها نحن المسلمين ..!!!

دكتور مهندس / محمد الحسيني إسماعيل

Abu Lahab يقول...

أخي الفاضل: الدكتور مهندس محمد الحسيني إسماعيل:

للأسف ، فإن علمك الواسع لم يسعفك هنا في قراءة مقالتي. باختصار طرحت مسألة علمية يدعيها الدكتور النجار وأتباعه من "علماء" الإعجاز المسلمين. قمت بسرد مسألة تنزيل الحديد من السماء كما يدعيها الدكتور بنقاط ثم أدرجت كلماته في بيان رقم واحد . ثم رددت على هذا الإدعاء من وجهة نظر تاريخية أثبت فيها أن الكثير من حضارات الأرض القديمة عرفت الحديد من وقوعه بشكل نيازك ، وهذه النقطة بذاتها تلغي الإعجاز المزعوم. وفوق ذلك قمت بعرض النظريات "المتدوالة" بين العلماء وأثبت أن أي من هذه النظريات لا تقول بتنزيل حديد الأرض من السماء . بهذا نقضت كذب الدكتور النجار. وتوقعت منك أن ترد على هاتين النقطتين. بدلا من ذلك قفزت فوق منطقي وطرحت الإعجاز الرقمي. وهذا خارج عن الموضوع. ولكني أعدك أن أناقشه في باب جديد أضمه للمقالة. على أي حال لا يوجد هناك أي مكان في مقالتي أدعيت فيه أن هذه النظريات هي علم اليقين، لهذا وضحت المآخذ على كل نظرية وذكرت أنها ليست كل الموجود من نظريات.

مع محبتي واحترامي

غير معرف يقول...

دكتور مهندس في أي اختصاص ؟

في التخلف و الدجل العلمي و المتاجرة بوهم الإعجاز العلمي

أي سخافة وردت بتعليقه حول الرقم الذري للحديد

طيب هل نرشحه لجائزة نوفل للفيزياء ؟


دكتور مهندس زي ده و طبيبة منقبة و شباب أهطل و على هذه الأمة السلام


حتى الأمم ملت السخرية من جهلنا

sh يقول...

بص يا عم أبو لهب
-القصة مش قصة أعجاز أو غير اعجاز ..انت عايز توصل لأيه بالضبط..يا سيدى مش حابب القرآن بلاش هو كمان مش بيحبك على فكرة ..هدى نفسك وروح اشربلك كاسين وروق كده ولا دين ولا بتاع ..وميعادى معاك بعد ما نموت .وساعتها لا فيه انترنت ولا شيء وكله هينكشف يا معلم وبقى قابلنى..انت عايز تتحرر من قيض الدين أو عايز تحرر ناس تانية معاك غوووور وريحنا..ثم أن(الخالدون مائة أعظمهم محمد).قالها مايكل هارت المسيحى.

غير معرف يقول...

على راي حزة بن عبد الله
ردها لي ان استطعت يا ابا لهب
لنا أن نتأمل هذه الأية الكريمة:{ كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب}.
ماذا كان يمكن أن يحدث لو أن الله سبحانه وتعالى لم يلفتنا الى أنه كلما احترقت جلود أهل النار بدلهم غيرها، أكان من الممكن أن نعرف كيف سيستمر عذاب اهل النار بلا توقف وأن احساسهم بالعذاب دائم؟
الحقيقة العلمية تقول: ان الأعصاب موجودة تحت الجلد، فاذا احترق الجلد فلت يحس الانسان بالألم، وهذا ما بيّنه لنا القرآن الكريم عن كيفية استمرار العذاب، كان الكفار العاصون سيقولون ستعذب فترة قصيرة حتى تحترق جلودنا، ثم بعد ذلك لا نحس بأي عذاب أو ألم، ولكان هذا تشجيعا للانسان على الاستهانة بعذاب الله في الآخرة، لأنه لن يستمر العذاب الا لفترة قصيرة يحترق الجلد فيها وتموت تحته الأعصاب وينتهي العذاب، لوجد هناك تصادم بين القرآن الكريم والحقائق العلمية، في أن الكفار سيخلدون في عذاب جهنم، وذلك في قوله سبحانه وتعالى:
{ ان المجرمين في عذاب جهنم خالدون لا يفتّر عنهم وهم فيه مبلسون} الزخرف 74_75.
ولا يفتر معناها، لا يخفف، فكيف يقول الله سبحانه وتعالى ان أهل جهنم سيدخلون في العذاب، وأنه لن يخفف عنهم، مع أنهم اذا احترقت جلودهم فقدوا الاحساس بالألم، وهذا ما لم يعرفه البشر الا حديثا؟! ألا يكفي هذا كدليل مادي على أن القرآن الكريم من عند الله؟ ألا يكفي هذا أيضا كدليل مادي، على أن الذي خلق هو الذي قال واذا كان هذا قد دفع عالما من اكبر علماء علم التشريع وهو العارف بأسرار هذا العلم، أن يعلن اسلامه أمام الناس في مؤتمر عام، وقد بهره الاعجاز الالهي ووجد بين يديه الدليل المادي على وجود الله فنطق بالشهادتين، ألا يكفي هذا ليؤمن العالم كله ويؤمن اهل الأرض جميعا؟

غير معرف يقول...

باسم الله الرحمان الرحيم
السلام على من اتبع الهدى
إن أبا لهب اسم أطلق على عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل موته ورغم ذلك فقد مات هذا الرجل على الكفر وهذا دليل على نبوة محمد، فأخشى عليك إن سلكت نهجه مت ميتته، هل تعلم كيف كانت نهايته، لمأساويتها أترك لك البحث عنها أيها المثقف مع سؤالي لك بالهداية فمصطفى محمود رحمه الله كا أشد منك إلحادا والله الهادي سواء السبيل.
قروشي الحسن بن عدي من الغرب

Links

    لا يعني إدراج الروابط التالية أن أبو لهب يوافق على كل ما يرد فيها وعلى وجه التخصيص , فنحن نرفض وندين أي مقالات معادية للقضية الفلسطينية أو القضية العربية