السبت، أبريل 26، 2008

قرآن أبو لهب: سورة الروح

سورة الروح

بســــــمك اللــــــهم

وفي الجنات الدنيا، تكرر ما حصل في جهنم، فبعد أن عصفت فيها رياح النكاح، قادمة من جنة المأوى ومن جهنم، انتهز سكانها غياب ملائكة الأمن بسبب نقلهم إلى جنة المأوى، فطرح الولدان المخلدون أكوابهم وأباريقهم المرصعة باللؤلؤ والمرجان، على ضفاف نهري جيحان وسيحان، وقاموا بوطأ ما ملكت أيمان أسيادهم من الحور العين، على ضفاف نهر سيحون والنيل ، فدبت الغيرة في هؤلاء الشهداء والصالحين، فقاموا بغصب الولدان المخلدون على ضفاف نهر جيحون، ، ونتيجة للنقص المقدر منذ الأزل في عدد الرجال، والحاصل من مكافئة كل واحد بإثنتين وسبعين من الإناث، بدأت آلات النكاح ونابغاته، حور عين الجنة، بالإستمتاع به وتذوقه واستحبابه، ثم ما لبثن أن جنن به جنونا، وحصلت المعجزات من تفاعل رحيق الحب الألهي العاصف من سدرة المنتهى مع عصير الفرج العذري في الحور العين، فتغيرن من طبيعة الدمى اللاتي خلقهن الله من غير أرواح، غرضهن أن يكن فراشا تحت الشهداء والصالحين، إلى مخلوقات بأنفس وأرواح، غايتهن في الحياة، كغاية كل المخلوقات، تحصيل نشوة الوطأ والنكاح، فقمن بجماع نساء الأرض من ميراث أهل النار، وانتشر الخلق والأبداع، في فنون جماع الإناث للإناث، فاستعملن اللسان، والأصابع والأسنان، والأنوف والآذان، ثم صنعن من فاكهة الجنة الشهية، المختلفة الأنواع والأشكال والألوان، ذكورا يولجنها في فروجهن حسب المقاس المطلوب بالكمال والتمام.


 

ليست هناك تعليقات:

Links

    لا يعني إدراج الروابط التالية أن أبو لهب يوافق على كل ما يرد فيها وعلى وجه التخصيص , فنحن نرفض وندين أي مقالات معادية للقضية الفلسطينية أو القضية العربية