الثلاثاء، أغسطس 02، 2011

بأي ذرات نبعث

بأي ذرات نبعث؟

تتكون أجسام الكائنات الحية من ذرات العناصر المختلفة والتي تستعملها كالبنات الأساسية لبناء خلاياها، كما تستعملها إما كذرات أحادية أو كجزيئات متعددة الذرات لنقل الغذاء وتوليد الطاقة وتبادل المعلومات كما يحدث في خلايا الدماغ والأعصاب. وتجعل طبيعة الحياة وضرورة بقائها كل جسم من هذه الأجسام كالنهر الذي تسري فيه هذه الذرات باستمرار فتدخل فيها عن طريق الغذاء والتنفس وتخرج منها بعن طريق الإفرازات والتنفس والتكاثر طيلة فترة حياتها. وقد عالج الفلاسفة هذه الظاهرة عبر موضوع تغير الذاتية الشخصية (identity and changeوهناك موضوع فلسفي قديم مشابه يسمى بسفينة ثيوسس (The Ship of Theseus).

ومن الثابت علميا أن معظم جسم الإنسان يتجدد في مدة حياته. وهناك خلايا تتجدد بالكامل كل بضعة أيام كخلايا الأغشية المبطنة للفم والأنف والمعدة والأمعاء ، وهناك خلايا تتجدد على مدى سنين ، ومنها خلايا العظام التي تقريبا كل سبعة سنين ، أي أن كل الخلايا المكونة للعظام تستبدل بخلايا جديدة في معدل هذه المدة. وهناك خلايا لا تتجدد بذاتها أو لا تتجدد ككل، ولكن ذراتها المكونة لها تتجدد بسبب الدورات الحيوية فيها، أي أنه بالرغم من أن هذه الخلايا تظل مع الإنسان من ولادته حتى موته فإن الذرات المكونة لها تتغير عدة مرات خلال حياة الإنسان، وأغلب هذه الخلايا هي خلاياالأعصاب، ومن الأمثلة الأخرى عليها البويضات التي تولد بها النساء. ويستثنى من هذا التجدد الذرات المكونة للمادة الوراثية (DNA) في هذه الخلايا.

حسب القرآن والحديث، يتم البعث من القبور: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى ربهم يَنسِلُونَ - يس 51

والمعنى العام هو أن خزن جسم الإنسان في القبر ضروري للحفاظ على مكونات جسده ، وأيضا حتى يعذب أو يكافئ فيه (1). هناك أيضا مقولات أسلامية تغطي من يحرق أو يتبدد جسده ولكني لن أتعرض لها هنا

والسؤال الذي يطرح نفسه ، هو بأي ذرات يا ترى سنبعث ، هذا الذي يحي العظام وهي رميم ، هل سيجمع الذرات التي كونت عظامنا في السبع سنين الأولى ، أم تلك التي كونتها في السبع الثانية أم الثالثة ، وإلى آخره ؟ أم أنه سيستخدم الذرات التي متنا بها ؟ أم أنه يا ترى سيستخدم مجاميع كل تلك الذرات؟

الاشكال الذي يواجهه "محي العظام وهي رميم" هو أن الذرات التي تتكون منها أجسام الحيوانات ، ومنها الإنسان، وكلها ستبعث يوم القيامة، هو أن هذه الأجسام تتحلل ثم مع مرور الزمن تنتقل الذرات من القبر بطرق مختلفة لتصبح من مكونات الخلايا في حيوانات أخرى. ولا شك أن أعدادا هائلة من الذرات في أجسامنا كانت في يوم من الأيام تكون النسيج الحي لإناس أخر، أو لحيوانات أخرى ، وبالطبع فإن الذرات المكونة للحم الذي نأكل هي أسطع دليل على ذلك.

السؤال الثاني هو لمذا التركيز على العظام وهي في حالة استبدال دائم ؟ لمذا لم يقل صاحب القرآن ، إن كان عنده الوعي العلمي ، كما يدعي الإعجازيون ، أن يقول: يحي الدماغ وهو رميم ؟ طبعا الإجابة واضحة أن صاحب القرآن لم يدرك أهمية الدماغ ، الذي يتحلل ويختفي من بقايا الموتى. وإن كان الجسم هو وعاء تخزين "خريطة" تكوين صاحبه ، فما دور الروح يا ترى ؟ أليست هي التي لا تموت ؟ ألم يكن الأجدر بمؤلف القرآن أن يقول: هو الذي يخزن معلومات كيانك في روحك وعندما يأتي البعث ، سيستعمل خاصية تشابه الذرات ليبني جسمك من جديد ؟ (بالطبع باستخدام بعض السجع والفن البلاغي المألوف)

أو :

ونفخ في الصور ، فهبت كل روح وجمعت ما تحتاجه من ذرات لبناء أجسامكم لتنسلوا إلي طائعين !

نهاية ، أليس التركيز على جثة الميت امتدادا لخرافات الحضارة الفرعونية ، والتركيز على العظام يشابه التركيز على الهيكلين العضلي والعظمي مع أهمال الدماغ بالكامل كما كان يفعل المصريون القدماء؟


(1) ننقل فيما يلي نصا حرفيا عن سؤال عن عذاب القبر، هل في الروح فقط أم أن الجسد يعاني منه، والنتيجة الاساسية في هذا النص، هي أنه بغض النظر عن في أي من الجسد أم الروح سيقع العذاب، فإن الجسد ، أو مكوناته تظل ملكا لصاحبها حتى البعث.

هل نعيم القبر وعذابه على الجسد والروح أم على أحدهما دون الآخر

كل إنسان مسئول عن أعماله يوم القيامة ، وقبل هذا اليوم يبدأ العقاب في القبر. فما هي حال الروح أثناء هذه الفترة ؟ 
وإذا كان عذاب القبر وارداً وصحيحاً ، فهل يُعذب الإنسان بجسده وروحه على أعماله داخل قبره ؟. 

الحمد لله 

لا شك في ثبوت عذاب القبر ونعيمه كما دلت على ذلك الآيات القرآنية والأحاديث النبوية واتفاق سلف الأمة . ويمكنك مراجعة سؤال رقم (34648) للاطلاع على تفصيل هذه المسألة . 
و أما كون العذاب على الجسد والروح جميعا أو على أحدهما دون الآخر ؟ 

فالأصل أن العذاب والنعيم في القبر يكون على الروح ، وقد تتصل الروح بالبدن فيصيبه شيء من العذاب أو النعيم . 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" فَلْيُعْلَمْ أَنَّ مَذْهَبَ " سَلَفِ الأُمَّةِ وَأَئِمَّتِهَا " أَنَّ الْمَيِّتَ إذَا مَاتَ يَكُونُ فِي نَعِيمٍ أَوْ عَذَابٍ وَأَنَّ ذَلِكَ يَحْصُلُ لِرُوحِهِ وَلِبَدَنِهِ وَأَنَّ الرُّوحَ تَبْقَى بَعْدَ مُفَارَقَةِ الْبَدَنِ مُنَعَّمَةً أَوْ مُعَذَّبَةً وَأَنَّهَا تَتَّصِلُ بِالْبَدَنِ أَحْيَانًا فَيَحْصُلُ لَهُ مَعَهَا النَّعِيمُ وَالْعَذَابُ . ثُمَّ إذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ الْكُبْرَى أُعِيدَتْ الأَرْوَاحُ إلَى أَجْسَادِهَا وَقَامُوا مِنْ قُبُورِهِمْ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ . وَهَذَا كُلُّهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ عِنْدَ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ وَالسُّنَّةِ" إ.هـ . 

وَالأَحَادِيثُ التي تدل على هذه الْمَسْأَلَةِ كَثِيرَةٌ منها ما رواه أبو داود ( 4127 ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ الأَنْصَارِ . فَانْتَهَيْنَا إلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ ، فَجَلَسَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرُ وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ بِهِ الأَرْضَ ; فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : اسْتَعِيذُوا بِاَللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا . وَذَكَرَ صِفَةَ قَبْضِ الرُّوحَ وَعُرُوجِهَا إلَى السَّمَاءِ ثُمَّ عَوْدَهَا إلَيْهِ . إلَى أَنْ قَالَ : وَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالِهِمْ إذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ حِينَ يُقَالُ لَهُ يَا هَذَا مَنْ رَبُّك ؟ وَمَا دِينُك ؟ وَمَنْ نَبِيُّك ؟ . وَفِي لَفْظٍ : { فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ وَيَقُولانِ لَهُ : مَنْ رَبُّك ؟ فَيَقُولُ : رَبِّي اللَّهُ . فَيَقُولانِ لَهُ : مَا دِينُك ؟ فَيَقُولُ دِينِي الإِسْلامُ . فَيَقُولانِ . مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي أُرْسِلَ فِيكُمْ ؟ قَالَ : فَيَقُولُ . هُوَ رَسُولُ اللَّهِ . فَيَقُولانِ : وَمَا يُدْرِيك ؟ فَيَقُولُ : قَرَأْت كِتَابَ اللَّهِ وَآمَنْت بِهِ وَصَدَّقْت بِهِ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ : ( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ) قَالَ : فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي فَافْرِشُوا لَهُ فِي الْجَنَّةِ وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إلَى الْجَنَّةِ قَالَ : فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا قَالَ : وَيُفْسَحُ لَهُ مَدَّ بَصَرِهِ قَالَ : وَإِنَّ الْكَافِرَ فَذَكَرَ مَوْتَهُ . وَقَالَ : وَتُعَادُ رُوحُهُ إلَى جَسَدِهِ فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولانِ لَهُ : مَنْ رَبُّك ؟ فَيَقُولُ هاه هاه لا أَدْرِي . فَيَقُولانِ لَهُ : مَا دِينُك ؟ فَيَقُولُ : هاه . هاه لا أَدْرِي فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ عَبْدِي فَافْرِشُوا لَهُ مِنْ النَّارِ وَأَلْبِسُوهُ مِنْ النَّارِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إلَى النَّارِ قَالَ : وَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا قَالَ : وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلاعُهُ قَالَ : ثُمَّ يُقَيَّضُ لَهُ أَعْمَى أَبْكَمُ مَعَهُ مِرْزَبَّةٌ مِنْ حَدِيدٍ لَوْ ضُرِبَ بِهَا جَبَلٌ لَصَارَ تُرَابًا قَالَ : فَيَضْرِبُهُ بِهَا ضَرْبَةً يَسْمَعُهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إلا الثَّقَلَيْنِ فَيَصِيرُ تُرَابًا . ثُمَّ تُعَادُ فِيهِ الرُّوحُ } . 

فَقَدْ صَرَّحَ الْحَدِيثُ بِإِعَادَةِ الرُّوحِ إلَى الْجَسَدِ وَبِاخْتِلافِ أَضْلاعِهِ وَهَذَا بَيِّنٌ فِي أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى الرُّوحِ وَالْبَدَنِ مُجْتَمِعَيْنِ . 

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( إن المؤمن إذا قبض أتته ْمَلائِكَةُ الرحمة بِحَرِيرَةِ بَيْضَاءَ . فَيَقُولُونَ : اُخْرُجِي إلى رَوْح الله فتخرج كَأَطْيَبِ رِيحِ مِسْكِ حَتَّى إنَّهُ لَيُنَاوِلُهُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا يشمونه حَتَّى يَأْتُون بِهِ بَابَ السَّمَاءِ . فَيَقُولُونَ : ما هذه الريح الطيبة التي جاءت من َالأَرْضِ ؟ ..حتى يَأْتُونَ بِهِ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَهُمْ أَشَدُّ فَرَحًا بِهِ مِنْ أهل الغائب بِغَائِبِهِم؟ ..وَأَما الْكَافِرَ فيأتيه مَلائِكَةُ الْعَذَابِ بِمَسْح ( قطعة من الصوف الغليظ ) فَيَقُولُونَ : اُخْرُجِي مَسْخُوطًا عَلَيْك إلَى عَذَابِ اللَّهِ فَتَخْرُجُ كَأَنْتَنِ جِيفَةٍ } رواه ابن حبان ( 7/ 284 ) وقال محققه إسناده صحيح . 

( فَفِي هَذِهِ الأَحَادِيثِ وَنَحْوِهَا اجْتِمَاعُ الرُّوحِ وَالْبَدَنِ فِي نَعِيمِ الْقَبْرِ وَعَذَابِهِ وأَنَّ الرُّوحَ تُنَعَّمُ مَعَ الْبَدَنِ الَّذِي فِي الْقَبْرِ - إذَا شَاءَ اللَّهُ - . 

وَأَمَّا انْفِرَادُ الرُّوحِ وَحْدَهَا بالعذاب أو النعيم ، فَقَدْ تَقَدَّمَ ما يدل على ذلك وفي سنن النسائي ( 2073 ) عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : { إنَّمَا نَسَمَةُ الْمُؤْمِنِ طَائِرٌ يَعْلُقُ فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ حَتَّى يبعثه الله إلَى جَسَدِهِ يَوْمَ يَبْعَثُهُ } وصححه الألباني في صحيح النسائي . 

وَقَوْلُهُ " يَعْلُقُ " أَيْ يَأْكُلُ . 

فقد دلت هذه الأَحَادِيثِ على أَنَّ الْأَبْدَانَ الَّتِي فِي الْقُبُورِ تُنَعَّمُ وَتُعَذَّبُ - إذَا شَاءَ اللَّهُ ذَلِكَ - كَمَا يَشَاءُ ؛ وأن الروح تُنَعَّمُ فِي الْجَنَّةِ وَحْدَهَا وَكِلاهُمَا حَقٌّ . و دلت كذلك على أَنَّ الأَرْوَاحَ بَاقِيَةٌ بَعْدَ مُفَارَقَةِ الْبَدَنِ َمُنَعَّمَةً أوَمُعَذَّبَةً . 

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل عذاب القبر على البدن أو على الروح 
فأجاب : 

الأصل أنه على الروح ، لأن الحكم بعد الموت للروح ، والبدن جثة هامدة ، ولهذا لا يحتاج البدن إلى إمداد لبقائه ، فلا يأكل ولا يشرب ، بل تأكله الهوام ، فالأصل أنه على الروح ، لكن قال شيخ الإسلام ابن تيمية إن الروح قد تتصل بالبدن فيعذب أو ينعم معها .... فبناء على ذلك قال العلماء إن الروح قد تتصل في البدن فيكون العذاب على هذا وهذا ، وربما يستأنس لذلك بالحديث الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن القبر ليضيق على الكافر حتى تختلف أضلاعه ) فهذا يدل على أن العذاب يكون على الجسم لأن الأضلاع في الجسم . مجموع فتاوى ابن عثيمين (1/25) 
والله تعالى أعلم . 

انظر (مجموع فتاوى شيخ الإسلام 4/ 282 ـ 299 ) والقيامة الصغرى للشيخ عمر الأشقر( 107 ).

الإسلام سؤال وجواب

 

هناك تعليق واحد:

Abu Lahab يقول...

وصلني التعليق التالي بالبريد الخاص من أحد المسملمين الذين أهتممت سابقا بنقاشهم نقاشا خاصا، وبسبب عدم توفر الوقت وأهم من ذلك الطاقة للرد على مثل هذه الأسئلة، قررت أن أدرجها كمثال للتدني الفكري المخجل الذي سببته أعمال الإعجازيين في عقول شببانا المؤمن، وأترك للقارئ الحكم على مثل هذه الأسئلة، آملا أن يتسنى لي الوقت لاحقا حتى أرد عليها ببعض من التفصيل

عبد العزى
أبو لهب

_________________________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبا لهب هل قرأت القرآن بتمعن ؟

أم أنك بغباء قصد به ذكاء تنتقي منه ما تظنه تدعيما لأبحاثك المضحكة؟

السؤال الثاني هو لمذا التركيز على العظام وهي في حالة استبدال دائم ؟ لمذا لم يقل صاحب القرآن ، إن كان عنده الوعي العلمي ، كما يدعي الإعجازيون ، أن يقول:يحي الدماغ وهو رميم


التركيز على العظام لأن الكفار كانوا يستبعدون إحيائهم بعدما يكونوا عظاما و رفاتا

وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا

قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا


أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ


سؤالي لك

إن كان مؤلف القرآن ليس له علاقة بالعلم كما تدعي

كيف يذكر التالي
كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزاً حكيماً


مواقع النجوم


والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون


والأرض وضعها للأنام


كمثل العنكبوت اتخذت بيتا

Links

    لا يعني إدراج الروابط التالية أن أبو لهب يوافق على كل ما يرد فيها وعلى وجه التخصيص , فنحن نرفض وندين أي مقالات معادية للقضية الفلسطينية أو القضية العربية