السبت، أبريل 26، 2008

سورة الرجم

سورة الرجم

بســــــمك اللــــــهم

ومن عجبي أن محمدا ظل ينكح ويزيد، في الفرج البراقي المضرج بالأرجوان ، في وسط ميدان سدرة المنتهى المغطى بصنوف الماس والياقوت والمرجان، أي منها خير من الدنيا وما فيها. وبعد أن اشتد محمد بالوطأ والنكاح في جثمان ريحانة الخالي من الروح والحياة، علا ضجيج الملائكة بالإستنكار، وعمت موجة من الحزن والإستهجان بين صفوفها. فبدأت ترجم محمد بغضب، وهو ينكح بالجسد المدمي، بقذائف من الياقوت، كل ملاك يستل سبع ياقوتات ترصع ريشه من أسفل الجناح. وحمى محمد نفسه من سيل الجواهر الهاطل المدرار بالقدرة الإلهية المعطاة. ولكنه انزعج من تدخل الملائكة في أمور وطأه والنكاح، فحمل جسد ريحانة البراقي وهو لا يكف عنه، وطار به إلى يسار الكثيب نحو من مئة وخمسين ذراع، ليتقي سيل الرجم الجوهري الغامر، فتبتعته الملائكة بقذائفها إلى مقام الوطأ الجديد، ترميه باللؤلؤ الثمين، فتراجع منها إلى موضع ثالث جديد، ولم يستطع بسبب لهفته للنكاح أن يبعد أكثر من مئة وخمسين ذراع، فلاحقته الملائكة ترجمه بسيل من جواهر الماس النادر الصقيل.


بعد أن فشلت قريش في معركة الخندق وبعد إقتراف محمد لمذبحة بني قريظة ، ارفتع نجم محمد وضعفت المقاومة ضده في جميع أرجاء الجزيرة العربية ، وأصبح حتمية انتصاره التام مسألة وقت ليس إلا.

ليست هناك تعليقات:

Links

    لا يعني إدراج الروابط التالية أن أبو لهب يوافق على كل ما يرد فيها وعلى وجه التخصيص , فنحن نرفض وندين أي مقالات معادية للقضية الفلسطينية أو القضية العربية