السبت، أبريل 26، 2008

قرآن أبو لهب: سورة البيت المعمور

سورة البيت المعمور

بســــــمك اللــــــهم

قيد التحرير ، بانتظار جبريل

ودخلنا جميعا إلى الطابق السابع والسبعين مركز حواسب اللوح المحفوظ ، للمثول بين يدي الأمير إبليس، الذي كان مشغولا في تقييم درجات الدمار في البرامج الحاسوبية، التي خربتها زوجاته الغيورات الثلاث، ضرائر الله، اللات والعزى ومناة. وكانت هناك رائحة جنسية ساحرة فاتنة، يملأ شذاها البيت المعمور، تركتها الآلهات الثلاث كيدا، مما أشعل شبق إبليس وكل من كان هناك وأثر ذلك سلبيا في سير البرمجة ودقتها.

قال إبليس مستنكرا عندما رآني ومحمد وأبو مشعل البراق، قادمين مع جبريل: أهذا كل ما استطعت أن تجند وتحشد لهذا الجهد الجليل؟ أبو مشعل خاطف اللذات من الملائكة والملكات الغافلات ، ومحمد مغتصب جثمان ريحانة القتيل، وأبو لهب باتر فرج خطيبتك تناسيم؟

قال جبريل: لم يستجب لي ملاك واحد أو ملاكة، فكلهم في نشوة النكاح غارقين وعن شؤون الكون جد غافلين.

إستل إبليس سيفه الصارم من الغمد العظيم، ففاح من نصله المرهف شعاع يعمي البصائر قبل العيون، فارتعدتُ إلى سابع الأجداد، قصي بن كلاب، وانتفش ذيل أبي مشعل ووقف شعر عرفه الطويل، ثم صفن وهم بتولية الأدبار، وقبل أن تطرف عيني، وقبل أن يرف جناح البراق، خرج من نصل السيف وابل من ضياء، أصاب قلبي في الصميم، ثم أصاب قلب أبا مشعل البراق، وفي الحال أدركت من بصيرتي أن طعنة النور من سيف إبليس، لقنت قلبي وقلب أبي مشعل فنون البرمجة واللغات، وفهمت في الحال معنى كل هذه الأدوات، من إسطوانات كبيرة، وأشرطة سوداء طويلة، ومفاتيح الحروف والأرقام، وكل الرموز من الرياضيات إلى علوم الأحياء والاموات، فقلت متعجبا سبحان الله ! فقال أبو مشعل بنفس التعجب بل سبحان إبليس!


 

ليست هناك تعليقات:

Links

    لا يعني إدراج الروابط التالية أن أبو لهب يوافق على كل ما يرد فيها وعلى وجه التخصيص , فنحن نرفض وندين أي مقالات معادية للقضية الفلسطينية أو القضية العربية