الثلاثاء، سبتمبر 26، 2006

توظيف الحمير لتطوير العلوم عند المسلمين

اقترحت في مقالة سابقة أن نستخدم جوقة حمارية في تجربة حديثة لنختبر مصداقية كلام الله سبحانه وتعالى في قوله " إن أنكر الأصوات لصوت الحمير." وقد أدت بي فكرة هذه التجربة إلى التفكير في مشروع متكامل وعلى مستوى "الوطن الإسلامي" نستفيد منه من ناحية علمية وبنفس الوقت نثبت به الإعجاز العلمي في القرآن الكريم. وأعتقد أن الجميع، ملحدين ومؤمنين، يشاركني الإحباط من غياب المشاريع العلمية الكبيرة والمتعددة الأوجه من العالم الإسلامي. والمرجو من مثل هذه المشاريع أن تعود على أمتنا بالنفع في مختلف المجالات وأن توظف العقول المسلمة في البحث العلمي الخلاق على أرض الوطن بدلا من هجرتها الى دول الخارج. ويتلخص الإقتراح في البحث في تصميم وتصنيع وبرمجة شرائح سليكونية تربط مركزي البصر والسمع في دماغ الحمير بأجهزة تسجيل صوتية وتصويرية. مثل هذه الأجهزة ستمكننا من تصوير الجن وسماع عذاب أهل القبور.

وكما في كل فروع العلوم، فإنه لا يوجد فكرة جديدة، ولكن كل الإفكار والأكتشافات مبنية على اكتشافات وأبحاث سابقة. وقد بنيت فكرتي هذه على مقال علمي كنت قد قرأته في مجلة

  Scientific American : (Scientific American, Kwabena Boahen, May 2005 page 56)

بعنوان: Neuromorphic Microchips

للمؤلف:  Kwabena Boahen

ويدور المقال حول الأبحاث الجارية لاستخدام شرائح سيليكونية إليكترونية معقدة لتحل محل الشبكية في المرضى فاقدي البصر. ومن أهم خطوات الفكرة المطروحة وأكثر تفاصيلها تحديا وتعقيدا، هو وصل هذه الشرائح الإليكترونية بالعصب البصري، الذي يعتبر جزءا من الدماغ، والذي يقوم بتوصيل الصورة من العين إلى مركز "التفكير" والوعي في دماغ الحمار.

وقد ربطت أخبار هذه التجربة ونتائجها المشجعة بما هو معروف إسلاميا عن قدرة الحمير المميزة على رؤية الجن والشياطين وسماع عذاب أهل القبور:

قال – صلى الله عليه وسلم - : " إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا ، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فإنه رأى شيطانا". رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه -

والحمار له سمع كالإنسان بل قد تميز بأنه يسمع أصوات المعذبين من أهل القبور .

قال – صلى الله عليه وسلم - عن الكافر لما يعذب في قبره : ((وأما الكافر أو المنافق فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس ، فيقال: لا دريت ولا تليت ، ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين).

يمكن مراجعة مقالة إسلامية علمية عن فضل الحمير على هذا الرابط : فضل الحمير على كثير من مدعي التحقيق والتحرير!!:

وبما أن للحمير هذه القدرة المميزة لرؤية الجن، فإني أقترح رسميا أن تقوم الدول الإسلامية في جهد مشترك لإقامة معهد علمي حديث للبحث في الجوانب المتعددة لهذا الموضوع الخطير. ومن الممكن التفكير بداية في أن الجوانب العلمية لهذا المشروع ستشمل ما يلي:

  1. معهدا علميا للبحث في الشرائح السيليكونية لتطوير الدوائر الألكترونية اللازمة، وتطوير الطرق لربط السيليكون بالمادة الحية والعصب البصري على وجه الخصوص.

  2. معهدا علميا يقوم بالبحث عن طرق تكون الصورة في عين الحمار وميكانيكية توصيلها من العين الحمارية إلى الدماغ الحماري. وسيشمل هذا المعهد أقساما لدراسة عين الحمار من ناحية بيولوجية لمحاولة كشف سر قدرة عين الحمار على رؤية الجن.

  3. معهدا علميا سيكولوجيا لدراسة نفسية الحمار ومحاولة الفصل في أن رؤية الحمار هي رؤية بالبصر أم بالبصيرة. لا شك أن هذا المعهد سيشكل القاعدة الأساسية لجميع الأبحاث، لأنه يمكن أن يؤدي إلى اكتشاف طرق لقياس البصيرة وربما الوعي الحماري والروح الحمارية. وسيشمل هذا المعهد أقساما لبحث مراكز تكون البصيرة في قلب الحمار.

  4. يشرف على هذه المعاهد الإعجازيون المسلمون تحت أشراف الإعجازي الملهم الدكتور زغلول النجار الحائز على القدرة الموسوعية للبحث في مختلف فروع العلوم. الجميعة الحمارية العلمية تصوت على أقتراح تطوير العلوم

من الواضح أن الفوائد التي ستعود على المسلمين من برنامج البحث هذا ستكون هائلة. فبالإضافة إلى النتائج العلمية في مواضيع فسيولوجيا الأعصاب، والشرائح السيليكونية الحديثة، وربط الخلاية العضوية الحية بالمواد الغير عضوية، والبحث في بصيرة الحمير والأرواح ونفسيتهم ووعيهم، فإني لا أشك أن العالم بأكمله سيعتنق الإسلام عن قناعة تامة عندما يرى معجزة القرآن في الإخبار عن الجن ورعبا عندما سيسمع عذاب اهل القبور. هذا بالإضافة إلى الفوائد الجانبية التي ستجنيها الأنعام مثل إرجاع السمع والبصر للحمير العمياء البكماء وإمكانية استخدام التقنية المكتشفة في أنواع أخرى من الأنعام مثل البغال والجمال والخراف والتيوس وما شابه.

صورة من الأرشيف

 الجمعية العلمية الحمارية تصوت على المشاركة في المشروع المقترح.

 

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

Culture, ironically, a distinct style, you are more than wonderful abulahab

غير معرف يقول...

ههههههههههه فعلا انت اهبل بجد هههههههههههههههههههه هذة مقالة جميلة من اهبل وعبيط
بص انت يا اما عبيط يا اما عبيط اختار ههههههههههههههههههههههههه

غير معرف يقول...

يا ههههههههههه
لا شك انك غبي

أبو طالب

غير معرف يقول...

يا ههههههههههه
لا شك انك غبي

أبو طالب

nagari نكري يقول...

ربما يصل العلماء لترجمة قدرة عين الحمار البايولوجية في رؤية الجن الى تقنية بصرية كنظارة خاصة لرؤية الجن. فرصة استثمارية ايضا.

غير معرف يقول...

فى الحقيقه كاتب هذا المقال كاتب خفيف الظل الى حد غير معقول و لكن دعنى يا خفيف الظل أقول لك بأن الابحاث هذه التى تسخر منها أنت و الشيطانيون أمثالك لو أن أسيادك الغربيون أهل الصليب و الكفر و الالحاد قامو بطرحها لوجدتكم أنت و أمثالك تصفق فى بلاهه و تطلق صيحات الاعجاب و لكن على كل حال نحن معاشر المسلمين المؤمنين لا نحتاج للابحاث العلميه لاثبات صدق نبوة محمد عليه الصلاة و السلام و إنما يحتاجه أمثالك من المساكين الذىين لم يجد الايمان طريقا لقلوبهم أسأل الله لك الهدايه و أن يوفقك الى ما تتقى به عذاب جهنم

Abu Lahab يقول...

سيدي العزيز "غير معرف":
شكرا لزيارة مدونتي.

أتمنى لو قمتم بالرد على أحاديث رؤية الحمار للجن عن طريق تأويلها مثلا، بدلا من إتهامي بخفة الدم وغيرها من الأباطيل،

والحقيقة أني أعجب كيف تتقبلون هذه الأحاديث، هكذا وبدون تمحيص، ولكن عجبي يزول عندما أفهم أنكم تتقون بها عذاب جهنم.

أطيب التحيات
عبد العزى

Links

    لا يعني إدراج الروابط التالية أن أبو لهب يوافق على كل ما يرد فيها وعلى وجه التخصيص , فنحن نرفض وندين أي مقالات معادية للقضية الفلسطينية أو القضية العربية