الأحد، ديسمبر 17، 2006

تحديد إتجاه القبلة

إتقان المصوبين في تسديد صلوات المسلمين

بحث وتأليف أبو لهب

مقدمة:

تقول جلت وعلت في كتابها الكريم:

قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ {البقرة/144}

وللتأكيد الرباني على أهمية هذه القبلة تعود جل جلالها في الآيتين 149 و 150 من نفس السورة لتقول:

وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ {البقرة/149}

وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {البقرة/150}

ومع أن بعض الحاقدين على الإسلام قد استخدموا هذا التكرار الشبه حرفي في ثلاث آيات متتالية، كدليل على المصدر البشري للقرآن وكمثال على "جهل" "محريره" في كتابة الكتب، إلا أن مركزية المسجد الحرام في الإسلام وجعله بؤرة لركنين (الصلاة والحج) من أركان الإسلام خير رد على هؤلاء المغرضين. وقد ورد ذكر المسجد الحرام في ثلاثة عشر آية كريمة، منها الآيات الثلاث أعلاه ومنها ما يسمح للقتال وسفك الدماء فيه ، مخالفة وفضحا لتعنت وتخاذل الجاهليين من قريش عن إراقة الدماء فيه، ومنها ما يتعلق بالحج. ومع أن الرقم ثلاثة عشر لا يقسم رقم تسعة عشر، إلا أنه أيضا من الأرقام الصماء، ولا شك أن الأبحاث الرياضية من الإعجازيين الرقميين المسلمين، وفقتهم الله، ستكشف الكثير من الأسرار العلمية المعجزة الكامنة خلف استخدام هذا الرقم.

بعد أن تأملت في هذه الآيات الكريمة وتدبرتها من مختلف الإتجاهات، تجلى لي بوضوح، السبب الرئيسي والأساسي في تخلف المسلمين الشامل والذي نعيشه في هذا العصر. واتضح لي أن سبب التخلف ناتج عن أن الصلوات التي يؤديها ملايين من المسلمين كل يوم، تضيع هباء منثورا في الفضاء الخارجي،وذلك ببساطة لأن الغالبية العظمى منهم لا يولون وجوهم شطر المسجد الحرام كما أمرتنا الله سبحانها وتعالت في الآيات الكريمة المذكورة أعلاه. شكل 1 رسم توضيحي يثبت ما أعنيه في هذه الكلمات.

شكل 1: تولية الوجه شطر المسجد الحرام يجب أن يأخذ بالإعتبار كروية الأرض. وجود المصلي خارج المنطقة المحيطة بمكة يغير اتجاه مسار الصلاة ويجعلها تتبدد هباء في الفضاء الخارجي كما يتضح من الرسمات للمصلي الواقع على بعد تسعين درجة أو المصلي الواقع على بعد مائة وثمانين درجة من مكة المكرمة.

لاحظ من شكل1 أن تولية الوجه شطر المسجد الحرام متاحة فقط في المحيط الضيق حول مكة وأنه كلما بعدت المسافة، فكلما زاد تأثير تحدب الأرض الكروي ، وزاد الخطأ في تصويب الصلاة نحو الكعبة، مركز المسجد الحرام، وبيت الله العتيق. فمثلا، لو كان المصلي متواجدا على بعد تسعين درجة من الكعبة، وهي كما هو معروف مركز الأرض، لانحرفت صلاته بتسعين درجة عن الإتجاه المطلوب ولتبددت هباء في الفضاء الخارجي. وقد قمت بحسابات كثيرة أشارت إلى أن هذه النتيجة صحيحة حتى في بلاد قريبة من المسجد الحرام مثل اليمن والأردن والشام، والشكل رسم بهذه الطريقة لتوضيح أثر كروية الأرض عن طريق وضع شكل المصلي على بعد تسعين درجة ومائة وثمانين درجة من المسجد الحرام في مكة.

والسؤال الذي يطرح نفسه، ويجبرنا لمحاولة الوقوع على أجابته في الحال هو: وهل كانت الله لا تعلم أن الأرض كروية عندما أوحت بالآيات الكريمة؟ وللإجابة على ذلك لا بد من تدبر الآيات المتعلقة بشكل الأرض كما يوحيها الله لنا بإعجاز مبهر.

يقول جل وعلا:

أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ {الغاشية/17} وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ {الغاشية/18} وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ {الغاشية/19} وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ {الغاشية/20}

يتضح الآن من مساق الحديث أن تفسير هذه الآية الكريمة يتعلق بالطبيعة المحلية لمكة والأرض المحيطة بها. "فالأرض سطحت" تعنينا هنا أنه يمكن بنسبة تتناسب مع حجم بيئة جزيرة العرب أن نعتبر الأرض هناك مسطحة وأنه يمكن الصلاة بالإتجاه نحو الكعبة مباشرة وذكر ارتفاع السماء هنا يتعلق بأن الصلوات لها مجال معين في دقة إصابة هدفها، فوق الكعبة، حتى لو ارتفعت عنها قليلا، أما ذكر الجبال هنا فهو ذكر إعجازي هام ويتطرق إلى أنه بإمكان الصلوات أن تخترق حواجز الجبال المحيطة بمكة. وهذا طبعا في غاية الأهمية والخطورة لبحثنا هذا، لأنه يشير إلى أن طبيعة الصلوات طبيعة أثيرية تمكنها من اختراق الحواجز المادية من صخور ومياه وكل ما وجد في طبقات الأرض السبعة، وأنه لا يوجد حد أقصى لما يمكنها أن تخترقه. وهذه الحقيقة العلمية تتفق مع التفكير العقلي المنطقي بأن طبيعة الصلاة ليست مادية فليس لها كتلة تجعلها تتصرف كقذائف المدفعية أو الصواريخ البلاستيكية التي ينحني مدارها بتأثير الجاذبية الأرضية، كما يعتقد المصلون الذين يظنون أن تصويب صلواتهم نحو مكة سيتبع طبيعة الأرض الكروية لإيصال إلى هدفها في المسجد الحرام.

أما الآيات التي تتعلق بكروية الأرض فنجدها في قوله تعالى:

أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا {النازعات/27} رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا {النازعات/28} وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {النازعات/29} وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا {النازعات/30} أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا {النازعات/31} وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {النازعات/32}

ومع أن دحاها فهمت في السابق من كبار اللغويين العرب على أنها تعني البسط والتسطيح، إلا أن الأكتشافات العلمية الحديثة وإثبات كروية الأرض، أثبتت خطأ هؤلاء اللغويين وأن معنى كلمة دحاها هو التكوير وأن الله سبحانها وتعالى كانت تعني أن الأرض كروية، ولقطع الطريق على الشك وتعميم اليقين استخدمت هذه الكلمة لتشير إلى أن شكل الأرض إهليلجي وليس كرويا كما تم اكتشاف هذا حديثا. أما ذكر كروية الأرض بشكل مباشر فنجده في محكم الآية التالية:

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ {الزمر/5}

فكلمة التكوير هنا تقطع المجال أمام كل شكاك بأن الأرض كروية وبأن تولية الوجه شطر المسجد الحرام أثناء الصلاة يجب أن تتخذ هذه الحقيقة الكونية والجغرافية بعين الحسبان.

تثبيت إتجاهات الصلاة حسب أضاعها المختلفة وفي مواقع مختلفة من الأرض :

لتثبيت اتجاه الصلاة بشكل علمي، لا بد من الإستدلال عليه من الحركات المختلفة للمصلي. شكل 2 يوضح اتجاه الصلاة في مختلف مراحلها. ففي عملية الوقوف، يجب أن يكون وجه المصلي مواجه تماما للكعبة وعليه فإن الإتجاه يحدد بالسهم العمودي المنبعث من الوجه. الحركات التالية من ركوع وسجود وجلوس تتبع من هذا الإتجاه الأولي. ولهذا فإن اتجاه الصلاة أثناء الركوع يكون باتجاه سهم عمودي على أعلى الرأس، وفي السجود يحدد الإتجاه بسهم مواز للجسم ينطلق من بين منتصف القدمين، إلى ما بين الكوعين، ثم ينطلق من تحت الأنف نحو الكعبة. وشبه ذلك في وضع الجلوس كما يرد في شكل 2.

شكل 2: تحديد اتجاه الصلاة من تولية الوجه نحو المسجد الحرام ومن الأوضاع المختلفة لحركات الصلاة الأربعة.

ونحن أن طبقنا هذه الأتجاهات على مصلين متواجدين على بعد تسعين درجة ومائة وثمانين درجة من مكة المكرمة لتوصلنا إلى الأتجاهات الصحيحة كما في الأشكال التالية:

شكل3: الوضع الصحيح الذي يجب أن يتخذه المصلي أثناء الوقوف ليتمكن من الإتجاه شطر المسجد الحرام في أماكن مختلفة من الأرض.

شكل 4: الوضع الصحيح الذي يجب أن يتخذه المصلي أثناء الركوع  ليتمكن من الإتجاه شطر المسجد الحرام في أماكن مختلفة من الأرض.

شكل 5: الوضع الصحيح لجسم المصلي أثناء السجود  ليتمكن من الإتجاه شطر المسجد الحرام في أماكن مختلفة من الأرض.                         

شكل6: الوضع الصحيح لجسم المصلي أثناء القعود  ليتمكن من الإتجاه شطر المسجد الحرام في أماكن مختلفة من الأرض.

وتفكير بسيط في الأشكال 3-6 والأخذ بالإعتبار أن المصلي يشعر فوق أرضنا الكروية أنه دائما يقف ورأسه للأعلى وقدمية للأسفل، ينتج الشكل التالي لأوضاع الصلاة الصحيحة:

شكل 7:

أولا: الرسوم  الثلاثة العليا: الأوضاع الصحيحة لجسم المصلي أثناء الوقوف في حال تواجده في محيط مكة (الرسم على اليسار) ، على بعد تسعين درجة من مكة (الوسط) وعلى بعد مئة وثمانين درجة من مكة (الرسم على اليمين).

ثانيا: الرسوم السفلى: تمثل الأوضاع الصحيحة لجسم المصلي أثناء الركوع في حال تواجده في محيط مكة، وعلى بعد تسعين درجة من مكة (الوسط ) وعلى بعد مائة وتمانين درجة من مكة (الرسم على اليمين). من الواضح أن المصلي على بعد مائة وثمانين درجة سيجد نفسه (نفسها) في أصعب وضع يستحيل معه الصلاة دقيقة التصويب، فمثلا في وضع الركوع، سيتوجب على المصلي أن يقف على رأسه وأن يثني ساقيه (ساقيها) بزاوية مقادرها تسعين درجة وهو عمل يستحيل حتى على أقدر الرياضيين الروس، ولكن رحمتها التي وسعت كل شئ شائت ألا يكون هناك أرض في الجهة المضادة لمكة على سطح الأرض والتي هي جزء من المحيط الهادي، وللتذكير هذه رسوم توضيحيه لتكبير أثر كروية الأرض.

شكل 8:

أولا: الرسوم  الثلاثة العليا: الأوضاع الصحيحة لجسم المصلي أثناء السجود في حال تواجده في محيط مكة (الرسم على اليسار) ، على بعد تسعين درجة من مكة (الوسط) وعلى بعد مئة وثمانين درجة من مكة (الرسم على اليمين).

ثانيا: الرسوم السفلى: تمثل الأوضاع الصحيحة لجسم المصلي أثناء القعود في حال تواجده في محيط مكة، وعلى بعد تسعين درجة من مكة (الوسط ) وعلى بعد مائة وثمانين درجة من مكة (الرسم على اليمين). من الواضح أن المصلي على بعد مائة وثمانين درجة سيجد نفسه (نفسها) في أصعب وضع يستحيل معه الصلاة دقيقة التصويب، فمثلا في وضعي السجود، سيتوجب على المصلي أن يقف على رأسه وأن يضم ساقيه (ساقيها) نحو جسمه (جسمها) وواضح أن هذا عمل في غاية الصعوبة.

إتقان المصوبين لصلوات المسلمين:

بعد التفكير العميق في هذه المسألة، وفقتنا الله سبحانها وتعالت إلى الحل الصحيح، وقد بدا لي في البداية أن الحل يكمن ببساطة في وضع عاكسات صلاة في مدارات ثابتة حول الأرض Geosynchronous Orbits تمكن المصلين من توجيه وجوههم نحوها وتقوم هي بدورها بعكس الصلوات إلى المسجد الحرام في مكة. ولكن الله بحكمتها المتناهين شائت لسبب لا نعلمه أن تمنع عنا هذا الحل السهل، ويفهم ذلك من عدم توفر أي مادة عاكسة للصلاة ولهذا فإن الحل يكمن بصنع آلات ميكانيكية تساعد المسلم في توجيه صلاته عبر طبقات الأرض مباشرة نحو المسجد الحرام في مكة المكرمة. الشكلين التاليين يوضحا الأفكار التي توصلت إليها، وبداية أرجو من الأخوة والاخوات الأفاضل أن يحترموا حقوق الطبع وأعلن للجميع أني تقدمت بطلبات براءة لهذا الإختراع. شكل 9 يوضع الجهاز بشكل عام وشكل 10 يوضح وضع الركوع لمصلي يبحر في سفينة يكون موقعها على مائة وثمانين درجة من مكة المكرمة. الجهاز سيمكن المصلي من توجيه صلاته نحو مكة بدقة متناهية وسيتم ذلك عن طريق ضبط موقع المصلي فوق سطح الأرض باستخدام الأقمار الصناعية، ثم إدخال زوايا الأضاع المختلفة حسب هذا الموقع. ويسهل فهم طريقة عمل الجهاز من الرسومات ولكن شرح عمله باختصار أن يقوم المصلي بتثبيت ضمادات مريحة حول كوعيه، وإليته وبطنه وركبتيه، ثم يضع قدميه في حذاء ذو عجلات ثم تقوم المكابس الهيدروليكية بتحويل جسمه في الوضع الصحيح. يتم كل شئ في الجهاز تحت سيطرة حاسوب سريع، يعمل بأوامر صوتية من المصلي، فمثلا تتحرك المكابس والعجالات أوتوماتيكيا عندما يردد المصلي كلمات الله أكبر، فتحوله من وضع الوقوف إلى الركوع ثم السجود وهكذا، كما أن الجهاز مبرمج لتذكر عدد الركعات وأوقات الصلاة ولهذا سيكون عونا للمصلين الذين يسهون عن عدد صلواتهم، وميزة مثل هذه ستكون قيمة جدا أثناء صلوات التراويح.

شكل 9: وضع المصلي أثناء التحميل في جهاز موجه الصلاة 1 (جميع الحقوق محفوظة)، الآلة الحديثة التي اخترعت لتصويب الصلاة نحو المسجد الحرام في مكة المكرمة.

شكل 10: وضع المصلي في جهاز موجه الصلاة 1 (جميع الحقوق محفوظة)، الآلة الحديثة التي اخترعت لتصويب الصلاة نحو المسجد الحرام في مكة المكرمة.

تصويب المساجد:

لصلات الجماعة في الإسلام وضع خاص ويتميز بفوائد جمة لا يمكن إنكارها. فصلاة الجماعة تؤلف بين قلوب المسلمين، وتوحد مجتمعهم وتكرس تعارفهم، وقد استجاب المسلمون عبر القرون لهذه الأهمية عن طريق بناء المساجد الباهرة ، والتي باتت بمنائرها الشامخة الرمز الأكثر تعريفا بالحضارة الإسلامية. ولكن هذه المساجد لم تصمم لإسباب تقنية لتصويب الصلوات شطر المسجد الحرام. الشكل التالي يعطي فكرة بسيطة عن كيفية تلافي هذا الخطأ المعماري وإدخال كروية الأرض في الحسبان عند بناء المساجد الحديثة.

 

شكل 11: تزويد المساجد بمبكابس هيدروليكية معقولة التكلفة (مقارنة بجهاز التصويب الفردي) للتصويب الجماعي لصلوات المسلمين

ملاحظة هامة: الإختراعات الموصوفة في هذا البحث نتج عن أبحاث مضنية قام بها فريق من العلماء قوامه أبو لهب، عبد العزى بن عبد المطلب الهاشمي


وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ  - البقرة 143

 

Links

    لا يعني إدراج الروابط التالية أن أبو لهب يوافق على كل ما يرد فيها وعلى وجه التخصيص , فنحن نرفض وندين أي مقالات معادية للقضية الفلسطينية أو القضية العربية